السبت، 5 ديسمبر 2015

العملية الطبية

تتألف خطوات الإجراء الطبي من:

  • سوابق المريض.
  • الأسباب: هي دراسة أسباب المرض.
  • المرضية: هو دراسة ألية المسبب.
  • الفيسيولوجية المرضية: هو دراسة التغيرات في الوظائف الرئيسية عند المرض.
  • دراسة الاعراض : هي دراسة جميع الدلائل الظاهرة، وهي ما نسميه أيضا الدراسة السريرية.عكس الدراسة الشبه العيادية التي هي نتاج الاختبارات التكميلية. نظرا لتطور تقنيات التصوير الإشعاعي، ظهر علم دراسة الاعراض الشبه العيادي.
  • التشخيص : هو تحديد المرض.
  • التشخيص التفريقي: هو وصف الأمراض التي تحمل أعراض مشابهة والتي يمكن أن تختلط بالمرض قيد التشخيص.
  • العلاج : هو علاج هذا المرض.
  • التوقع: هو دراسة احتمالات تطور المرض.
  • علم النفس: سيكولوجية المريض هو عنصر هام في نجاح العملية الطبية. اعتبارا من عام 1963 قال مؤرخ الطب جان ستاروبينسكي "عملية طبية كاملة حقا لا تقتصر على هذا الجانب التقني، إذا اراد الطبيب ان يؤدي وظيفته بشكل كامل، فانه يحدد علاقة مع المريض التي من شأنها تلبية الاحتياجات العاطفية للأخير."
العملية الطبية إذا ليست فقط جسم يعطى دواءَ بل حالة نفسية بحاجة إلى المساندة


ما هو طب الأطفال

ما هو طب الأطفال

لقد تطوّر الطب بشكل كبير جداً خلال العصور الأخيرة حيث ترافق هذا التقدم مع التقدّم التكنولوجي والعلمي الذي حصل وازداد وبشكل كبير جداً خلال الفترات والعقود السابقة، مما أسهم في إيجاد العلاج للعديد من الأمراض المختلفة والمتنوّعة التي انقرض بعضها وبشكل كبير جداً منذ أن تطوّر الطب ومنذ أن تمّ إيجاد الدواء الناجح والعلاج الشافي لهذه الأمراض والعلل. ومع التقدّم العلمي وخاصّةً في مجال الطب، تفرّعت من العلوم الرئيسيّة العديد من العلوم الفرعيّة العديدة والتي أسهمت في زيادة المنافع للناس كافة، فكلّما ازداد التخصّص بالنسبة كان ذلك أكثر فائدة للإنسان، لأنّ ذلك سيعمل على حلّ المشاكل بنسبةٍ أكثر ممّا لو كان العلم علماً عاماً، وهذه التخصّصات لم توجد في الطب وحسب، بل في كافّة المجالات الأخرى سواء في التخصّصات العلميّة أم الأدبيّة والإنسانيّة. طبّ الأطفال من ضمن أبرز التخصصات الطبية التي ازدادت مساحتها بين مختلف أنواع الطب وأقسامه نظراً لكبر الشريحة التي يستهدفها هذا التخصص هو تخصّص طب الأطفال، فطبّ الأطفال هو فرعٌ أصيل من فروع الطب والّذي يهتمّ ويستهدف الأطفال بشكلٍ رئيسيّ؛ حيث يشمل ويعمل على علاج مختلف النواحي للأطفال والتي منها النواحي البدنيّة بالإضافة إلى النواحي النفسيّة لهم، فقد تتضمّن النواحي البدنيّة التي يرعاها طبّ الأطفال الإعاقات الجسدية التي تحصل للطفل بالإضافة إلى الأمراض والعلل المختلفة التي تصيبه، هذا عدا عن اهتمامه بأساليب الوقاية المختلفة الّتي يتوجّب اتباعها للوقاية من الأمراض المختلفة. طبيب الأطفال يقوم طبيب الأطفال برعاية مختلف الفئات العمريّة للأطفال وتوفير الرعاية الطبية لهم، منذ لحظة مولدهم وحتى بلوغهم لسن المراهقة. وقد تطوّر هذا الفرع من فروع الطب المختلفة وبصورة كبيرة جداً وهامة نظراً لكثرة الأمراض التي قد يتعرّض لها الأطفال خلال حياتهم، والّتي تعدّ أمراضاً وحالات استثنائية وخاصة بهم. طبيب الأطفال يجب أن تتوفّر فيه ولديه العديد من المهارات الخاصة التي تجعله قادراً ومؤهلاً على القيام بهذه المهمة، وذلك لأنّ الأطفال يختلفون اختلافاً كبيراً وجذرياً عن الكبار في العمر، لهذا السبب فطريقة علاجهم يجب أن تكون مختلفة وبشكل كبير جداً عن علاج الكبار. والسّبب الثاني في الخصوصيّة الممنوحة للأطفال هي أنّهم ينمون بشكلٍ سريع جداً؛ حيث يعمل هذا الأمر على أن يُحدث العديد من التغييرات لديهم على المستوى الجسمي. ومن أبرز الصّفات التي يتوجّب على طبيب الأطفال امتلاكها هو أن يكون على قدرة كبيرة في التعامل معهم، فلا يجب أن يكون هناك قسوة في هذا الأمر؛ فالأطفال يحتاجون إلى نمط خاص جداً من التعامل.



كيفية تشخيص الامراض

كيفية تشخيص الامراض

التشخيص الطبي هو التشخيص في مجال الطب، وهو تحديد أي مرض أو حالة تسبب علامات وأعراض تظهر على الشخص ، و يطلق عليه ببساطة التشخيص في سياق الطب الضمني ، فهي كل عملية تعمل على تحديد المرض أو الحالة الموجودة وتسمى النتيجة التي يتم التوصل إليها من خلال هذه العملية "التشخيص" ( و على سبيل المثال، فإن عملية التشخيص يمكن أن تسفر عن تشخيص التهاب الحلق) ، أساس التشخيص دائماً يرجع لمعلومات من التاريخ والفحص البدني، ولكن في كثير من الأحيان قد يتضمن واحداً أو أكثر من الإجراءات التشخيصية، مثل الإختبارات التشخيصية،و التي تتم أيضاً خلال العملية. التشخيص غالباً ما يكون صعباً، لأن العديد من العلامات والأعراض تكون غير محددة ، فعلى سبيل المثال، الإحمرار في الجلد (التوهج)، في حد ذاته، هو علامة على العديد من الإضطرابات، وبالتالي لا تخبر الطبيب ما هو خطأ إنتبه للوصف الذي تعطيه لطبيب ، حيث تساعد في إيجاد التشخيص التفريقي بذلك، حيث يتم مقارنة عدة تفسيرات محتملة والتناقض الموجود مع الحالة ،و هذا ينطوي على إحتمالات من أعراض مختلفة من الأمراض تليها الفحوصات لتفريق بين الأنماط ، أحياناً يتم إجراء التشخيص بسهولة من خلال علامة أو أعراض (أو مجموعة من عدة) تكون واضحة وتعود معاً إلى سبب واحد ، الحصول على التشخيص هو أحد الأشياء الرئيسية التي تدفعنا لزيارة الطبيب ، وذلك من وجهة نظر الإحصاءات، وقد إنطوى التصنيف أيضاً على إجراء الاختبارات التشخيصية. التاريخ وأصل الكلمة تاريخ التشخيص الطبي ؛ بدأ تاريخ التشخيص الطبي بشكل جدي من أيام إمحوتب في مصر القديمة وأبقراط في اليونان القديمة ،في الطب الصيني التقليدي، وهناك أربع طرق لتشخيص: التفتيش، السمع، الشم، الإستجواب، والجس ، أما الكتاب طبي البابلي، والدليل التشخيصي الذي كتبه ايساجيل-كين-ابلي (فلوريدا 1069-1046 ق.م.)، فقدم إستخدام التجريبية والمنطق والعقلانية في تشخيص الحالة أو المرض ، إعتمد الكتاب على تحليل القواعد المنطقية في الجمع بين الأعراض الملاحظة على جسم المريض مع التشخيص والتكهن . التشخيص الطبي أو العملية الفعلية في تكوين التشخيص تشكل عملية معرفية ؛ حيث يستخدم الطبيب عدة مصادر للبيانات ويضع قطع اللغز معاً لتكوين انطباع عن الحالة وتكوين التشخيص ، الإنطباع الأولي لتشخيص يمكن أن يكون مصطلح واسع يصف فئة من الأمراض بدلاً من مرض معين أو حالة ، بعد الإنطباع التشخيصي الأولي، يقوم الطبيب بمتابعة الإختبارات والإجراءات للحصول على مزيد من البيانات لدعم أو رفض التشخيص الأصلي وسيحاول تضييق العموم إلى مستوى أكثر تحديداً ، إجراءات التشخيص هي الأمور الخاصة التي يحتاجها الأطباء لتضييق الاحتمالات التشخيصية.

كيف أصبح طبيباً

كيف أصبح طبيباً

كيفَ تُصبِح طبيباً

حلم الطفولة لأغلبيّة الأشخاص هُوَ أن يُصبحوا أطبّاءَ يوماً ما، فالرغبة بإنقاذ الأرواح وجعل النّاس يشعُرونَ بالراحة هُوَ من الأُمور المُميَّزة والرائعة والتّي تجعلُ هذا العمل نبيلاً وإنسانيّاً، لَكِن أن يُصبح الشّخص طبيباً يحتاجُ إلى مجهودٍ كبير، ووقت، والالتزام الدائِم في هذا المجال. الاستعداد في المدرسة الثانويّة الحصول على علاماتٍ جيِّد: فمن أجل الدخول إلى أفضل جامِعات وكُليّات الطب، يحتاج الشّخص للحصول على درجاتٍ مُمتازة أولاً وقبلَ كُل شيء، فَكُلّما حصلَ الطالِب على علاماتٍ جَيِّدة، كُلّما أخذَ موضوع دراستهِ على محمل الجد وأصبحت لديهِ المزيد من الفُرَص للدخول إلى هذا المجال. اتّخاذ منهج العلوم الكامِل (العلميّ) في المدرسة الثانويّة: فأولئكَ الذّينَ يكونُ أداؤهم أفضل في المواد العلميّة في المدرسة، تكونُ فُرصهم في النجاح أكبر من غيرهم في كُليّة الطب. التطوُّع: فبعض الأشخاص يرغبونَ بدخول مجال الطب لمُساعدة غيرهم، وبإمكانِهم القيام بذلِك عن طريق التطوُّع في الجمعيّات الخيريّة، أو بعض المُنظّمات العالميّة، وبذلِك لا يقوم الشّخص فقط بمساعدة غيره، إنّما يقوم بتقوية سيرتهِ الذاتيّة أيضاً. مجال الطب الذّي يرغب بالتخصُّص فيه. يجب أن يبدأ الطالِب بالتفكير في مجال الطب الذّي سيرغب بالتخصُّص فيه عندما يدخُل الجامعة؛ لِأنَّ ذلِكَ يُعطيهِ الحافز لِيُقدِمَ على ذَلِك. الذهاب إلى الجامعة اختيار الجامعة التّي تُمثّلُ الطالِب: ولاختيار الكُليّة المُناسِبة يَجِب النظر في سمعتها الأكاديميّة، وحجمِها، وبُعدِها عن المنزِل، وبالعموم برنامجِها الأكاديميّ. اختيار التخصُّص: فيجِب اختيار التخصُّصات العلميّة؛ لأنّها مِن مُتطلّبات كُليّة الطِب. أخذ دورات في المناهِج العلميّة. فيجب أن يقوم الطالب بتقوية نفسه في علوم الأحياء، والرياضيّات، وكُل ما لهُ علاقة بالطب. إدارة الوقت بحكمة: فأخذ الجامِعة على محمل الجد بِشَكلٍ مُبالغٍ فيه، يُعدُّ من الأُمور الصعبة، فهيَ مرحلة انتقالية، يتم فيها تكوين الصداقات، وإعداد النّفس للنجاح لبقية العُمر، ولضمان مُستقبلٍ مُشرِق، يَجِب إدارة الوقت بِحكمة، وإعداد جدول زمنيّ للدراسة. يجب أن يُصبِح الطالِب المثاليّ: فالدخول إلى إلى كُليّة الطب لا يحتاجُ فقط إلى علاماتٍ مُمتازة، إنّما إلى إثبات تحمُّل المسؤوليّة أيضاً. الذهاب الى كُلية الطب مُضاعفة المجهود في الدراسة: فكُليّة الطِب تحتاجُ إلى الوقت الكامِل في الدراسة؛ لأنَّ مناهجها طويلة وتحتاجُ إلى وقتٍ وجُهد. أخذ دورات تعليميّة: مِن المُهِم أخذ دوراتٍ في المناهِج التّي يقوم الشّخص بتعلُمِها، ليُتقنها بشكلٍ كامِل، ويكونَ حاضراً وقت المُحاضرات. الخضوع لاختباراتٍ دوريّة: فذلِكَ يُساعِد على إختبار ما يملِكهُ الطالِب مِن معلومات، وما إذا كانَ قد استفادَ من الدروس. معرفة ما يُمكِن توقّعهُ في كُليِّة الطِب: فبِمُجرَّد أن يتم قبول الشّخص في كُليّة الطب، عليهِ توقُّع الصعوبة والمجهود المطلوب فيها.

ما اشهر كتب ابن سينا

ما اشهر كتب ابن سينا

عرف ابن سينا بـ ( الشيخ الرئيس ) ، وقد أطلق عليه الغربيون في العصور الوسطى لقب ( أبو الطب الحديث ) وأيضاً
( أمير الأطباء ) ، فهو لم يترك مرضاً قد يصيب الإنسان ، إلاّ وكتب عنه بعد أن شخّصه ، حيث كشف أسبابه وعرف دوائه . لقد اهتم ابن سينا بالعلوم الفلسفيّة أيضاً ، ونهل من منابعها اليونانية كعلوم سقراط وأفلاطون وأرسطو ، وبرع في التحليل والتقييم ، ولا شكّ أنّ اهتمامه بالديانات الباطنيّة ، وقربه من الأديان ، قد أثرت فكره وعلومه . أشهر كتب ابن سينا :


  •  كتاب القانون في الطبّ ، الذي كتبه عام 1030 م .
  • كتاب الإشارات والتنبيهات .
  •  كتاب الشفاء . كتاب النجاة في المنطق والإلهيات .
  • كتاب الأدوية القلبية . 
  • كتاب دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانيّة .
  • كتاب القولنج .
  • رسالة في سياسة البدن وفضائل الشراب .
  •  رسالة في تشريح الأعضاء . رسالة في الفصد .
  •  رسالة في الأغذية والأدوية .
  •  أرجوزة في التشريح .
  •  أرجوزة المجربات في الطب .
  • كتاب الألفية الطبيّة .
  •  كتاب مختصر إقليدس .
  • كتاب مختصر المجسطي .
  • كتاب مختصر علم الهيئة .
  •  كتاب مختصر الارتماطيقي .
  •  رسالة الزاوية .
  •  رسالة في بيان علّة قيام الأرض وسط السماء .
  •  وقد طبع عام 1917 في القاهرة .
  •  رسالة في إبطال أحكام النجوم .
  •  رسالة في الأجرام العلوية وأسباب البرق والرعد .
  •  رسالة في الفضاء .
  •  رسالة في النبات والحيوان .
  • كتاب قانون الحركة الأول .
  • ديوان ابن سينا – في الشّعر .
  •  مقالة في جوامع علم الموسيقا .
  •  مقالة في الموسيقا .

 تُرجت مؤلّفات ابن سينا إلى اللاتينيّة وأغلب اللغات في العالم ، ولا سيما كتب الطبّ منها ، إذ ألفّ ابن سينا 200 كتاباً في شتّى المواضيع ، ويعدّ ابن سينا أوّل شخص يكتب في العالم عن الطبّ ، ولا شكّ بأنّ كتابه ( القانون في الطبّ ) هو أشهر كتبه وأهمّها ، بحيث عدّ هذا الكتاب من أولى المراجع الرئيسيّة التي بقيت تدرّس عبر سبعة قرون في الطبّ ، في كلّ الجامعات في أوروبا ، وعلى الأخص في إيطاليا وفرنسا ، حيث اعتمدت كتبه كأساس في التعليم .

تخصص طب الاسنان

تخصص طب الاسنان

الطب هو العلم الذي يدرس كيفية معالجة الآخرين والحفاظ على صحتهم، ويتضمن كل جوانب جسم الإنسان ونفسيته فهناك الطب الجسدي وهناك الطب النفسي، ويتفرع من كل نوع منهما فروع كثيرة ومختصة ، فجسم الإنسان فيه من التعقيدات الكثير، سواء من أعصابه أو الأوردة والشرايين أو تركيبة كل عضو ووظيفته ، فكل شيء في الجسم مختلف عن الآخر ولهذا الاختلاف خصوصية كبيرة، حيث ينفرد كل عضو او مجموعة أعضاء بعلمٍ طبي يختص بها، سواء في التشخيص أو الجراحة أو العلاج، ودراسة الطب تأخذ من عمر الفرد أكثر من أي دراسة أخرى، فأهم شيء في هذا الكون هو صحة الإنسان لذا يجب أن يكون الطبيب مؤهلٌ للحفاظ على أهم شيء في الكون. ويعد طب الأسنان من المجالات الأكثر اختيارًا من مجالات الطب المتعددة ويتطلب هذا التخصص ليس فقط الذكاء والقدرة ولكنه ايضًا يتطلب مستويات عالية من البراعة اليدوية ومهارات تحليلية. وطبيب الأسنان بالإضافة إلى أنه يعالج شيئًا خطأ في فم المريض، ويزيل التسوس وغيرها فهو أيضا يقوم بعمل مهمة جمالية لهذا الإنسان، فالاسنان مصدر من مصادر جمال الإنسان وهذا الطبيب يساعد على الحفاظ عليه؛ لذلك نجد أن كثير من عيادات الأسنان تسمى بمسميات جميلة تحمل معناها حقا وأسماء مرتبطة بالابتسامة بالمرتبة الأولى لأن الأسنان في أساس الابتسامة . وقد بدأ علم طب الأسنان بالظهور من حوالي 7000 عام قبل الميلاد وتطور شيئا فشيئًا حتى أضحت بعض تخصصاته هي تخصصات تجميل أكثر من كونها طبية. طب الأسنان يهتم بالحفاظ على صحة الأسنان كجزء من الصحة العامة، ولا يتطلب فهم عميق للتشريح للفم أو الوجه ولكنه يتطلب فهم للطبيعة البشرية والجسم كما باقي تخصصات الطب، وهناك من يعمل في مجال الطب المهني الخاص كما ذكر بالصحة العامة للفم ، وهناك من يعمل في المجال البحثي في هذا الخصوص. يتم دراسة العديد من المساقات التي تزدحم بوقت طالب الطب ومن أهم مواضيعها: علم وظائف الأعضاء، علم مواد الأسنان، علم تسوس الأسنان، علم الأمراض العامة، علم الأدوية، الجراحة التحفظية ، الاستعاضة الصناعية،جراحة الفم والبنج الموضعي، تقويم الأسنان،أشعة الفم، علاج وجراحة اللثة، طب أسنان الأطفال،زراعة الأسنان، جراحة الوجه والفم والفكين،طب الفم. يقول ليزي كاي عميد كلية الطب في شبه جزيرة المملكة المتحدة : "نريدهم أن يعالجوا الناس فى الواقع من البداية، ومنحهم الرعاية الكلية تماما كما لو كانوا في الممارسة العامة. ولاحقاً في الدراسة سيتعرضوا لكافة التخصصات" ومن أجل الالتحاق بكلية الطب تخصص طب أسنان يجب على الطالب أن يكون مستوفي الشروط التي تؤهله لذلك والتي منها معدله في الثانوية العامة إضافة إلى لغته الانجليزية، وقد يكون بعد هذا كله مقابلة شخصية للطالب بهدف معرفة دوافعه لدخول هذا التخصص، وهناك بعض الاختبارات لقياس المهارات اليدوية لأنها أساسية في طب الأسنان.

تخصص مختبرات طبية

تخصص مختبرات طبية

يعتبر تخصص مختبرات طبية من أهم التخصصات التي تطرح في التخصصات الجامعية ، وذلك نظراً لأهمية هذا التخصص في الحياة العملية ، حيث أنه تخصص يساعد الأطباء كثيراً ولا يستطيع الطبيب الاشتغناء عن الفني المخبري أبداً ، كما أن العديد من الأمراض المسعصية أو الخفيفة تحتاج دوماً إلى إجراء بعض التحاليل الطبية من أجل تشخيص المرض والحالة التي يعاني منها المريض . كما أن الأطفال بشكل خاص يحتاجون دوماً إلى اهتمام من والديهم في إجراء الفحوصات الطبية من أجل التأكد من سلامة طفلهم من الأمراض ، وأن يعيش حالة صحية جيدة جداً ، إضافة إلى ذلك فإن العديد من الأمراض لا يستطيع الوالدان ملاحظة أعراضها بسهولة ، أو قد تكون بلا أعراض ، وبالتالي تظهر الحالة إلى إجراء التحاليل اللازمة للبول أو البراز أو الدم أيضاً . يقوم الفني المخبري بإجراء العديد من الفحوصات ، والتي من أمثلتها الفحص المجهري للبول أو البراز من أجل التأكد من سلامة الشخص من الديدان أو البكتيريا والفيروسات ، كما أن يقوم بفحص الدم من أجل التأكد من سلامة عمل الهرمونات في الدم ، وسير العمل بشكل طبيعي ، إضافة إلى فحص السائل المنوي للكسف عن سبب تأخر الحمل والانجاب . يشمل تخصص النختبرات الطبية العديد من المقررات والتي من أهمها :
1- الميكروبيولوجيا الطبية : في هذا المقرر يتعرف الفني المخبري على أنواع الميكروبات والجراثيم ، كما أنه يتعرف على طريقة الكشف عن هذه الميكروبات في الجسم ، إضافة إلى ذلك يتمكن من معرفة الأمراض المعدية وطرق انتقال العدوى .

2- علم الأنسجة : من خلال هذا المقرر يتمكن الانسان من التعرف على جميع أنسجة الجسم ، ومعرفة وظائفها وطريقة عملها .

3- كيمياء تحليلية إكلينيكية : في هذا المقرر المختص بالكيمياء يجب أن يتعلم المتخصص قوانين الكيمياء ، كما يتعلم أيضاً كيفية حدوث التفاعلات الكيميائية .

4- علم الدم : وفي هذا المقرر يتعلم المتخصص قوانين الدم ، وأنواع كرات الدم ، وكيفية تكوينها ، وطريقة تكونها وطريقة موتها ، وكيفية تخلص الجسم منها ، كما يتعرف على كريات الدم البيضاء والحمراء ، والأمراض المتعلقة بها ، وكيفية إصابتها بالأمراض .
5- أساسيات الميكروبيولوجيا : وهذا المقرر مختص بدراسة الميكروبات وأنواعها بشكل عام ، كما أنه يساعد على التعرف على كيفية زراعة الميكروبات وكيفية معرفة المزارع من خلال التحاليل الطبية اللازمة .
 6- علم الأمراض بشكل عام : وهذا المقرر يعني بدراسة بعض المقتطفات عن أنواع الأمراض ، من حيث أنواع المكروبات المسببة لها ، وكيفية انتقال العدوى من خلالها ، كما يتعرف على أعراض الاصابة بها .
 7- إدارة المختبرات : وفيها يتعرف فني المختبر على طرق السلامة والوقاية من التعرض للحوادث خلال العمل في المختبر ، حيث أن العمل في المختبر الطبي عرضة للكثير من المخاطر .